أكد اتحاد شباب الثورة على مشاركته فى مظاهرة جمعة المحاكمة والتطهير للتأكيد على استمرارية الثورة رافعين شعار (لا أحد فوق الثورة).
وطالب الاتحاد جموع الشعب المصرى بالمشاركة فى التظاهر بميدان التحرير، للقضاء على فكرة الثورة المضادة التى يحاول زرعها فلول النظام السابق التى مازالت موجودة فى مناصب قيادية بالدولة.
على جانب آخر طالب اتحاد شباب الثورة باستقلال الأزهر إداريا وماليا عن الدولة.
وقال عبد الله حلمى، عضو اتحاد شباب الثورة، خلال كلمة الاتحاد فى المؤتمر العالمى لرابطة خريجى الأزهر، اليوم الخميس، وحضرها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والإمام على جمعة مفتى الجمهورية أن الاتحاد يحلم بمسجد أزهر فى كل مدينة بالعالم وجامعة أزهر فى كل دولة بالعالم ومنهج أزهرى يدرس بكل لغات العالم، مؤكدا أن هذا يستدعى أن تبدأ المشيخة فى إجراءات استقلالها عن الدولة والأزهر، حيث طالب الاتحاد بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس التعيين.
وفى سياق آخر أدان بشدة اتحاد شباب الثورة، الجريمة المشينة التى ارتكبها أحد القساوسة المتعصبين، عندما قام بحرق القرآن الكريم فى مشهد بعيد عن كل القيم الحضارية التى نؤمن بها، وأفسدت فرحة المصريين بحريتهم وكدرت صفو الشعب مسلم ومسيحى.
وأدان اتحاد شباب الثورة جريمة حرق المصحف الشريف، مؤكدا استنكاره لكافة أشكال التعدى على القرآن الكريم والقيم الدينية للمسلمين والمساس بالمعتقدات الإسلامية، وتمسكه بقيم التعايش السلمى بين الحضارات والأديان المختلفة والمساواة بين البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية ونبذ كل الأعمال التى من شأنها أن تبث العداوة تجاه المسلمين ويؤكد على التمسك بما ورد من مبادئ فى ميثاق الأمم المتحدة والخاصة بحرية العقيدة.
وطالب الاتحاد، الحكومة الأمريكية أن تقدم اعتذارا فوريا للمسلمين فى جميع أنحاء العالم، وأن تحاسب من ارتكب هذه الجريمة وتعمل على أن ينال عقابا رادعا لمنع مثل هذه التصرفات المنحطة مستقبلا، ووقف وتجريم أية حملات دعاية معادية للإسلام فى وسائل الإعلام الأمريكية، وأن تعمل فضلا عن ذلك على عدم تكرار مثل هذه الجرائم فى المستقبل حفاظا على الصداقة بين الشعبين المصرى والأمريكى.
