تعهد محمد الصاوي وزير الثقافة الجديد بالحفاظ علي مكتسبات الثورة الشعبية التي فتحت المجال للحريات العامة وتحقيق التغيير والاصلاح, وقال انه لا يسعي لأن يستمر يوما بعد الأشهر الستة المحددة لحكومة تسيير الأعمال وقال إنه سعيد بأنه معين في ظل الثورة.
جاء ذلك في الحديث الذي أدلي به وزير الثقافة بعد اجتماعه بمسئولي قطاعات الوزارة.
وقال إن الوزارة سترفع شعار البلد بلدنا في الفترة المقبلة وسيكون هدفها توعية المواطن وتوصيل مفاهيم الثورة إليه ومساعدته علي استيعابها, وأكد أنه مثل أبيه الذي شغل هذا المنصب منذ 35 عاما لن يقدم أي تنازلات.
وشدد علي ضرورة أن ينتعش المسرح في الفترة المقبلة بالاستعانة بالمبدعين بأقصي سرعة وأن ينتشر التنوير في كل ركن من أركان مصر وأن تكون هناك عروض فنية جديدة تخرج من ميدان التحرير.
وقال: يجب إدارة عجلة العمل بأقصي سرعة حتي يعود النشاط في جميع المجالات وسأستفيد من خبرتي في إدارة ساقية الصاوي لكني لن أبدأ من الصفر فأنا أحترم إنجازات وزارة الثقافة في الفترة السابقة وهناك مشروعات كثيرة علي وشك الاكتمال, وسوف أفتتحها وأنا لم أتعب فيها لذا يجب أن يرجع الفضل لأصحابه.
أما بالنسبة لمعرض الكتاب فقال يجب أن نجد حلولا لأن الإلغاء سوف ينتج عنه أعباء ومشاكل كثيرة أهمها أزمة تسويق الكتب للناشرين, البعض اقترح فكرة إقامة معارض متنقلة ونحن الآن نبحث عن حلول سريعة وفعالة.
وبالنسبة لمن وصفه بأن آراءه متزمتة قال: من يحترم الدين ليس عدو التطور وليس من الإخوان المسلمين.
وقال إن اسم جائزة مبارك يجب أن يتغير لأن هذه الحقبة يجب ان تمحي من التاريخ, سوف نغير الاسم لكنها لن تلغي, وسوف نتقدم بطلب للمجلس العسكري في هذا الخصوص.
وأضاف أن فلسفتي في العمل في الفترة القادمة تتركز في إتاحة المجال لكل المبدعين وأصحاب المشروعات للعمل من خلال ما هو متاح من مرافق ومنشآت وسبحبكت يمكن تسخيرها لخدمة الثقافة.
وأكد الصاوي في حديثه أنه لن يتستر علي أي فساد لكن في الوقت نفسه لن يتخذ أي قرار قبل أن يصل لجميع الحقائق دون التجني علي حق أحد.