سالي زهران بنت الصعيد وزهرة الجنوب جان دارك الثورة المصرية كما وصفتها ريشة الفنان حلمي التوني وصاحبة الوجه الأشهر بين شهداء ثورة25 يناير..
من مواليد أكتوبر1987, طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة سوهاج, عاشت مع أسرتها في شارع الجمهورية بسوهاج حتي نالت الشهادة في جمعة الغضب28 يناير واستحقت تكريم العالم لهابداية من إطلاق اسمها علي أحد شوارع مدينة رام الله الفلسطينية حتي قرار وكالة ناسا الفضائية بإطلاق اسم الشهيدة علي احدي مركباتها الفضائية علي كوكب المريخ.
الزميلة المصري اليوم نشرت في6 فبراير صورة سالي وسط باقة الشهداء في صفحة اعتبرت الأشهر وقت احداث الثورة وتداولها الشباب علي الفيس بوك مؤكدة بالنص أن سالي كانت في طريقها إلي ميدان التحرير حين اعترضها بلطجية وضربوها بالشوم علي رأسها وتوفيت متأثرة بنزيف في المخ.
إلا ان المفاجأة التي أذهلت المصريين وأصابتهم بالدهشة هي ماأعلنته والدة الشهيدة علي شاشة قناة اون تي في ان سالي لم تستشهد يميدان التحرير كما ذكرت المصري اليوم إنما لاقت ربها بعد سقوطها من بلكونة منزلهم بسوهاج لتروي والدتها القصة قائلة: سالي عرفت من أصدقائها عن المظاهرات وخرجت معهم في صباح الجمعة حتي عادت إلي المنزل مجهدة من آثار القنابل المسيلة للدموع وقررت تغيير ملابسها والنزول مرة أخري للمظاهرات إلا انني رفضت كأم خوفا عليها, لتثور سالي وترجوني ان اتركها قائلة عايزة أعمل حاجة للبلد عشان اخواتي وهددتني بالنزول من البلكونة ان لم اسمح لها بالنزول ومع إصراري علي الرفض ركبت سالي سور البلكونة وهي مصرة علي الخروج ليختل توازنها وتسقط وتموت في الحال.
وسواء نالت سالي الشهادة في سوهاج أو التحرير فهي شهيدة بإذن ربها ورمز من رموز الثورة المصرية.. إلا ان السؤال من أين اتت الصحيفة الخاصة بتلك المعلومات المغلوطة عن لحظات استشهاد سالي زهران, حتي صورتها لم تنل رضا أسرتها التي طالبت عبرالفيس بوك باستبدالها بأخري وهي ترتدي الحجاب.
