على مدى أيام كان اسم نائبة مجلس الشعب السابقة جورجيت قليني مطروحاً فى كل وسائل الإعلام باعتبارها مرشحة لتولي وزارة جديدة مهتمة بشئون المصريين في الخارج .. لكن التعديل الوزارى الذى تم الإعلان عنه منذ يومين خلا من اسم جورجيت قلينى أو حتى هذه الوزارة الجديدة ..
جورجيت قليني قالت فى تصريح خاص لبوابة الشباب أنها لم تعتذر عن الوزارة .. وأضافت : الدكتور يحيي الجمل أعلن اسمي في اثناء حديثه في اكثر من لقاء تليفزيوني ، وبالفعل هو اتصل بي وعرض علي الوزارة وطلبت منه وقتاً للتفكير ، وبعدها اتصلت بها واعلنت موافقتي وذلك تحمساً مني للوزارة الجديدة التي اري فيها أهمية كبري لدعم ومساعدة المصريين في الخارج وهم بحاجة لمن يتواصل معهم بسبب المشاكل التي يواجهونها بالخارج ، بالاضافة لطرح فكرة مشاركتهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة والبحث عن آلية لتنفيذ ذلك ، إلا أنني فؤجئت بالإعلان الرسمي للوزارة بدون أن أكون موجودة في هذا التشكيل .. وبالتالى الحكومة هى التى تراجعت ولا أعرف السبب ولست حريصة على البحث عنه ، فقد عرفت خبر ترشحي للوزارة من التليفزيون وعرفت ايضا خبر استبعادي عنها من التليفزيون .
ورداً علي ما قيل حول ان سبب استبعادها من الحكومة يرجع لكونها محسوبة علي الحزب الوطني تقول : علاقتي بالحزب الوطني مقطوعة منذ أكثر من سنة ، هذا غير أن معظم الوزراء الذين تم اختيارهم هم أعضاء بالحزب الوطنى ، وأنا تلقيب اتصالات كثيرة من رؤساء اتحادات المصريين بالخارج واتفقت معهم على تنفيذ بعض المهام وذلك بعد ان نشر خبر تولي الوزارة .