ما زالت المظاهرات تتوالي، وما زالت الاحتجاجات الفئوية مستمرة في مصر، وكان أخرها المظاهرات التي قام بها موظفو وزارة التنمية الإدارية اعتراضا منهم على إلغاء الوزارة وتحويلها لقطاع تابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
واعتبر العاملون بالوزارة هذا الإجراء إهانة للإنجازات التي حققتها الوزارة في السنوات الماضية، مثل صرف معاش التموين والضمان لـ12 مليون أسرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بجانب رفع مستوى مصر إلى المرتبة 23 عالميا في ترتيب الحكومة من بين 192 دولة وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية وميكنة مشروعات المحليات وحصول الوزارة على جائزة الأمم المتحدة في التنسيق الإلكتروني.
وأكد المتظاهرون أن الوزارة كانت تنعم بهدوء داخلي خالي من الخلافات أو النزاعات الشخصية، وكل عامل بها يؤدى دوره على أكمل وجه، وذلك لحبهم لما يقومون به وبعدهم عن العمل الروتينى المكتبى واستخدامهم لوسائل التكنولوجيا والتطوير، مؤكدين أن الوزارة كانت تحارب الفساد من زمان وغير طبيعى أن يكون التغيير فيها للأسوأ وذلك سواء بإلغاء الوزارة أو برد الفعل الذي اتخذ إثر الوقفة الاحتجاجية، فقد كان هناك بلاغ كيدى قدم ضد العاملين بأنهم يحتجزون العاملين بمركز إعداد القادة التابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبالتالي جاءت قوات من الشرطة العسكرية ولكنهم بعدما قدموا عرفوا الحقيقة فقاموا بتأمين المظاهرة.
كما أعلن العاملون بالوزارة أنهم مستمرون فى الوقفة الاحتجاجية لحين تحقيق مطالبهم التى تتلخص فى استمرار المشروعات والعمل بالوزارة.