تظاهر اليوم أكثر من 500 من أهالي الشهداء ببني سويف من أمام مسجد عمر بني عبد العزيز ببني سويف حاملين صور 19 من شهداء المحافظة أثناء ثورة 25 يناير وهتفوا الشعارات التي تنادي بالوحدة الوطنية وحاملين صور الشهداء وعدد من الشعارات منها "يامولانا قول لأبونا عمرهم ما يفرقونا" و"القرآن والإنجيل مفيش فرق في الأديان" و"لا للفتنة لا للقتل" وطالبوا بإعدام حبيب العادلي وزير الداخلية السابق باعتباره المسئول عن قتل ذويهم وهتفوا ضد محافظ بني سويف "يا محافظ يا سعادة البيه دم الشهداء مش بـ2 جنيه" "يا بلدي يا بلدي العادلي قتل ولدي".
وتحدث خطيب مسجد عمر بن عبد العزيز عن أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها قرية صول بمركز أطفيح وأكد علي أن فلول النظام السابق وراء اشتعال الفتنة، وأشار إلى وجود تقارير تثبت تورط حبيب العادلي في أحداث فتنة كنيسة القديسين بالاسكندرية .
وأكد علي أن الرئيس السابق أكد خلال أول حديث له عقب توليه الرئاسه أن الكفن ليس له جيوب ولم يعمل بما قال وإنما قام بجمع الأموال التي ظن أنه سيأخذها معه.
ودعا أهالي المحافظة للتصالح مع الشرطة ودعا إلى لقاء عام يشارك فيه علماء الأزهر ورجال الشرطة ودعا إلى الترابط لاستمرار نجاح الثورة وفك القيود.
كما انتقد خطباء المساجد ببني سويف من يستغلون فرصة الانفلات الأمني ويمارسون دور النظام السابق في السلب والنهب وأشار إلى وجود أعمال ردم واسعة بنهر النيل وأشار إلى ارتفاع سعر القيراط علي طول نهر النيل خاصة في مدينة الواسطي التي بلغ قيراط الأرض فيها 200 ألف جنيه.