ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية المملوكة للدولة أن الرئيس المصري حسني مبارك يتلقى علاجاً في مستشفى عسكري في السعودية، وهو أحدث تقرير صحفي عن صحة الرئيس السابق بعد أن نفى الجيش تكهنات في وقت سابق.
وجاء هذا التقرير بعدما نفى مصدر عسكري، أمس الثلاثاء تقريراً صحفياً آخر قال إن مبارك (82 عاماً) وأسرته حاولوا الفرار من مصر، وإنه نقل بعد ذلك إلى مستشفى في القاهرة.
وذكرت الصحيفة في عددها اليوم الأربعاء 2-3-2011، نقلاً عن مصادر مطلعة أن مبارك موجود حالياً في مدينة تبوك العسكرية، وتحديداً داخل القاعدة العسكرية الموجودة بالمدينة، حيث يخضع لجلسات علاج من سرطان في القولون والبنكرياس.
وأضافت قائلة إن مبارك يخضع لجلسة علاج كيماوي لمدة ساعة كل خمسة أيام. وقالت أيضاً إن مبارك بدأ تلقي العلاج بعد أيام من تنحيه عن منصبه في 11 فبراير/ شباط الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها إن أسرة الرئيس السابق بالكامل متواجدة حالياً معه في مدينة تبوك، وأن زوجته سوزان وابنيه علاء وجمال مقيمون إقامة كاملة داخل جناح خاص بالقاعدة العسكرية.
وأبلغ مصدر عسكري رويترز أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر الآن، نفى تقريراً صحفياً سابقاً ذكر أن مبارك وأسرته حاولوا الفرار إلى السعودية. ونفى المصدر أيضاً ما ذكره التقرير من أن مبارك سقط مريضاً بعد ذلك ونقل إلى مستشفى في القاهرة.
ومنذ تنحيه أمام موجة من الاحتجاجات المناهضة لحكمه، قال مسؤولون مصريون إن مبارك موجود في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر. ونفوا أيضاً تقارير وشائعات عن أنه مريض.
