أعلن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي أمس أن العالم لن يتخلي عن مصر التي تشكل عنصر السلام في المنطقة, مؤكدا وقوف فرنسا بجانب الشعب المصري الذي يعيش الآن مرحلة انتقالية.
وأعرب ساركوزي عن أمله في أن تأتي الأحداث في مصر بمؤسسات ديمقراطية وانتخابات حرة وشفافة.
وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع الزيارة التي قام بها ساركوزي للعاصمة أنقرة واستمرت خمس ساعات فقط, جدد ساركوزي خلالها موقفه الرافض لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي, مشيرا إلي أن المكان الحقيقي لها هو الشرق الاوسط وليس الاتحاد الاوروبي.
ودعا ساركوزي المسئولين الاتراك إلي استمرار الحوار التركي مع كافة الاطراف بالمنطقة لتعزيز السلام الدولي علي حد قوله, مؤكدا موقف باريس بضرورة ايجاد حلول لإعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلي سابق عهدها.
واضاف الرئيس الفرنسي أنه من الممكن لتركيا ان تقنع إيران, ولكن لا يوجد خيار آخر سوي فرض المزيد من العقوبات ضدها.