ارتفع سقف التوقعات لعدد قتلي أعنف زلزال ضرب اليابان أمس منذ140 سنة إلي نحو ألف قتيل وسط أنباء عن تسرب اشعاعي من احدي المحطات النووية
واستمرار عمليات ضخ المياه إلي نظام التبريد في محطة فوكوشيما, جاء ذلك في الوقت الذي شب حريق في محطة أوناجوا النووية التابعة لشركة توهوكو للطاقة الكهربائية.
وأعلنت الحكومة اليابانية حالة الطوارئ كإجراء احترازي بسبب قوة الزلزال الذي بلغت8,9 درجة علي مقياس ريختر ونتجت عنه أمواج تسونامي اثرت علي الفلبين واندونيسيا والولايات المتحدة, وبدأت عمليات إجلاء آلاف السكان المحيطين بالمحطة النووية خوفا من أي تسرب اشعاعي.
وقامت الولايات المتحدة بنقل مواد تبريد إلي محطة فوكوشيما النووية عن طريق قواتها الجوية, في حين عرضت45 دولة أخري مساعدة اليابان للتصدي لآثار الزلزال وموجات تسونامي الناتجة عنه.
وقالت الأمم المتحدة ان اليابان طلبت عددا محدود من فرق البحث والانقاذ الأجنبية.
من ناحية أخري, استبعد العالم المصري أستاذ الطبيعة البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار بالاسكندرية الدكتور إبراهيم معيزة أن تتأثر السواحل المصرية بزلزال اليابان وقال انه لن يكون هناك تأثير علي جميع الدول المطلة علي البحر المتوسط والبحر الأحمر, مؤكدا أن مضيقي باب المندب وجبل طارق يعملان علي منع موجات التسونامي القادمة من المحيطات ودخولها لمنطقة البحرين الأحمر والمتوسط.
وأوضح معيزة أن سرعة أمواج تسونامي تصل إلي800 ميل في الساعة أي ما يقارب سرعة طائرة نفاقة ويصل ارتفاع تلك الأمواج في البحر المفتوح إلي20 سم فقط, وذلك في الأعماق التي تصل إلي أربعة كيلو مترات, ويزداد ارتفاعها كلما اقتربت من الشاطيء لتصل إلي20 مترا.