كد "باي يى بينغ" مدير مركز التنبؤات التابع لإدارة الدولة لشئون المحيطات بأن موجات المد العاتية المعروفة باسم " تسونامي" التي أثارها الزلزال العنيف الذى ضرب اليابان أمس /الجمعة/ وصلت الى المقاطعات
الساحلية الجنوبية والشرقية للصين مساء اليوم /السبت/ بيد أنها لن تحمل أضراراخطيرة.وأوضح باي أن الأمواج وصلت الى سواحل مقاطعات قوانغدونغ وفوجيان وتشجيانغ جنوب شرق الصين، وأن أقصى ارتفاع لها تراوح بين 3ر إلى 6ر متر وهى دون مستويات الخطر،، بيد أن مكتب الشئون البحرية فى قوانغدونغ علق خدمات معديات الركاب في المناطق الساحلية الشرقية وأمر بالقيام بدوريات على مدى الأربع والعشرين ساعة. فى سياق ذى صله ،، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو عن " تعاطفه العميق ومواساته لحكومة وشعب اليابان " بعد الزلزال القوي الذي ضرب بلادهم ، ونوه الى أن قوات الانقاذ الصينية الخاصة بالزلازل مستعدة للذهاب الى اليابان للمشاركة فى أعمال الاغاثة من الزلزال إذا لزم الأمر. وقال: إن فريق الانقاذ الدولي الصيني جهز أعضاءه ، ومعداته ، والمواد ، والأدوية ، وأنهم مستعدون للمغادرة الى اليابان في أي وقت،، وأضاف أن علماء الزلازل الصينية يقيمون الآثار المحتملة على الخط الساحلى للصين بعد أن ضربت موجات تسونامي هائلة جزءا من اليابان. وذكر بيان للمركز الوطنى لتنبؤات البيئة البحرية فى الصين أن الزلزال أثار تحذيرات من وقوع تسونامى ، بيد أن هذه الأمواج من غير المحتمل أن يكون لها آثار مدمرة على الصين. وصرح مدير إدارة الزلازل الصينية تشن جيان مين بأن الرحلات الجوية من الصين الى المدن اليابانية مثل أوزاكا وناجويا وفوكوكا وهيروشيما قد تأثرت بدورها بالزلزال مما أضر بملايين الركاب ، آملا في أن يكون بمقدور البلدين التغلب على هذا الوضع الصعب في أسرع وقت ممكن. وقد قررت جمعية الصليب الأحمر الصينية اليوم (السبت) التبرع بمليون يوان (حوالي 152087 دولار أمريكي) كمساعدة إغاثة عاجله لليابان فى تلك الكارثة ، وأعربت الجمعية عن تعاطفها مع السكان اليابانيين المتضررين وقدمت تعازيها في ضحايا الزلزال، كما وعدت بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة المنكوبة بالزلزال. وقال تشين لي لي ، قائد فريق إنقاذ "السماء الزرقاء" التابع لجمعية الصليب الأحمر في بكين أنهم اتصلوا بالسفارة اليابانية للاعراب عن استعدادهم للمساعدة ووقوفهم على أهبة الاستعداد انتظارا لرد الجانب اليابانى، وللتأكيد على ثقتهم فى قدرة الشعب اليابانى على التعافى عاجلا من تلك الكارثة المروعة.
