تعرضت هويدا رمضان 45 سنة والدة الشهيد عبدالله عراقى بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية اليوم للسب والإهانة من محمد لمعى رئيس مجلس مدينة منيا القمح، لطلبها ترخيصا لإنارة كشك تجارى فتحته منذ عشر سنوات ليساعدها على توفير دخل لأبنائها بعد وفاة والدهم.
قالت والدة الشهيد: إنها توجهت صباح اليوم لـ محمد لمعى رئيس مجلس المدينة، من أجل الحصول على موافقته لإنارة كشك لها بجوار موقف منيا القمح الزقازيق ، وعند دخولها مكتبه عرفته بنفسها ، فما كان منه إلا أن نهرها بأبشع الكلمات والإهانات مما جلعها تدخل فى غيبوبة سكر نقلت على إثرها للمستشفى.
وأضافت أنها كانت تنتظر منه التعزية على الأقل فى ابنها عند دخولها مكتبه، إلا أنه قال لها "انت أم الواد اللى حرق المركز، فقالت له ابنى لم يحرق شيئا ، ابنى انضرب بالرصاص فى عينه من قبل ضباط المركز.
وقالت والدة الشهيد إنها حاولت فى السابق طلب السماح بمتر فى متر لعمل حوائط من الطوب للكشك حتى لا يسرق مرة أخرى، وفوجئت به يطردها من مجلس المدنية، على الرغم من موافقته لأحد ضباط الشرطة بجوارها ببناء جراش مخالف .
وتابعت لقد استغل البلطجية ومسجلون خطر حصرتى على ابنى وقاموا بسرقة الكشك الذى أعول به 6 أبناء وأيضا التوك توك الخاص بنجلى أحمد- 20 سنة- ويعمل عليه لعدم وجود وظيفة، رغم أنه حاصل على معهد كمبيوتر، لكن عزائى أن تكون منزلتى عند الله كبيرة لأننى أم شهيد.