توافد آلاف الأقباط والمسلمين المتضامنين على منطقة ماسبيرو بكونيش النيل ظهر الجمعة ليتلحموا مع الأقباط المعتصمين أمام مبنى إتحاد الاذاعة والتلفزيون منذ نحو أسبوع على خلفية إحراق كنيسة الشهيدين بقرية "صول" بأطفيح بمحافظة حلوان.
ودعا الأقباط والمسلمون من أمام ماسبيرو إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على نسيج الأمة فى مواجهة محاولات زرع الفتنة الطائفية فى المجتمع ومن أجل الحفاظ على ثورة 25 يناير، مرددين شعارات "مسلم ومسيحي..يد واحدة".."وحدة وطنية".."لا للارهاب"..و"مصر= مسلم+مسيحى".."سلمية..سلمية".
وطالب الأقباط الذين أطلقوا على أنفسهم "شباب ماسبيرو" بسرعة بناء الكنيسة ومحاسبة المتسببين فى هدمها.
كما توافد منذ صباح اليوم على منطقة ماسبيرو بعض الشخصيات والوجوه المعروفة من بينهم ناديه مكرم عبيد والفنانان خالد يوسف وهانى رمزى الذى حاول أن يوجه كلمة للمعتصمين فى محاولة لتهدئة الأوضاع واقناعهم بأنه سيتم تحقيق مطالبهم.